لغة الاتصال

عرف الاتصال على أنه طريقة إيصال معلومات، وأفكار، ومشاعر؛ وهو يكون رسالة من المرسل إلى المستقبل، فيقوم المستقبل باستقبال الرسالة، وتفسيرها، وإعطاء رد أو فعل عليها، وهذا ما يسمى بـ (المردود) أو (التغذية).

ويوجد هناك نوعان من الاتصال وهما :-

  1. الاتصال الكلامي (الشفهي).
  2. الاتصال غير الكلامي (غير الشفهي) : وهو الذي يرتبط بلغة الجسد، والإيماءات، والإشارات، والتعابير، والرموز؛ المرافقة لكلامنا.

تحتم علينا العلاقات القوية؛ استخدام مهارات اتصال جيدة؛ وذلك لأن حياتنا مليئة بالتفاعل الاجتماعي؛ فنحن مجبرون على الاتصال مع أفراد آخرين في مجرى الأحداث اليومية لحياتنا.

وقد تسبب لنا هذه الاتصالات الضغط والإجهاد النفسي؛ بسبب طبيعة تفاعلاتنا الاتصالية.

ويشير الخبراء إلى أن الفرد العادي يمضي تقريبا ثلاثة أرباع يومه بالاتصال مع الآخرين، وتشمل مجموعة الاتصال هذه: الاتصالات الهاتفية، و المحاضرات، والمقابلات مع طاقم الموظفين، والمحادثات على طاولة العشاء، والتحدث مع الأصدقاء والمعارف.

لتكون جيدا بالاتصال؛ عليك فقط أن تعبر عن الأفكار والمشاعر بكلمات مفهومة؛ بل وأن تصغي، وتوضح، وتعالج المعلومات كما هو مراد لها.

ومهارات الاتصال هامة جدا للجميع؛ فمهارات الاتصال الضعيفة ليست مجدية؛ خصوصا عندما يوجد هناك تهديد لـ (الأنا).

وعندما يكون الأفراد دفاعيون؛ تصبح قدراتهم على جمع، ومعالجة، وحتى تبادل المعلومات؛ ضعيفة لحد كبير؛ والنتيجة هي سوء الاتصال بالطبع.!

اترك تعليقاً